الحضانة فى قانون الاحوال الشخصية


نظرة مختصرة عن الحضانة في قانون الاحوال الشخصية 

حالات إسقاط الحضانة عن الأم

  1. الزواج من شخص أجنبى لا يعرفه الطفل.
  2. الإصابة بمرض يجعل الطفل في خطر او يمنعها من رعايته.
  3. صدور حكم على الأم في قضية مخلة بالآداب العامة.
  4. ثبوت اهمال الطفل و عدم الامانة في رعايته.
  5. امتناع الأم عن منح الأب حقه في رؤية الأطفال بعد صدور حكم بذلك والامتناع عن الذهاب في الميعاد المحدد للرؤية لمدة ثلاث مرات متتالية.
ينتهي سن الحضانة ببلوغ الذكر 15 سنة والأنثى حتى تتزوج وعندها يحق للزوج أو الأب أن يطلب من المحكمة أن تخير الأبناء بين البقاء مع الأم أو الانتقال لحضانة الأب.

ترتيب الحاضنات

اخذ قانون الاحوال الشخصية بالمذهب الحنفي في ترتيب الحاضنات و عليه يكون الترتيب كالاتي:
تقدم الأم، ثم أم الأم، ثم أم الأب، ثم الأخوات، وتقدم الأخت من الأب والأم، ثم الأخت من الأم، ثم الأخت من الأب، ثم الخالات، ثم العمات، فإن لم يكن للصبي امرأة من أهله تستحق الحضانة، واختصم فيه الرجال فأولاهم به أقربهم تعصيباً فيقدم الأب ثم الجد ثم الأخ.

و اجازت المادة 20 من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المستبدلة بالقانون 100 لسنة 1985 للقاضي متى تيقن له أن من مصلحة الصغير أو الصغيرة أن يكون في حضانة الأب ألا يلتزم بالترتيب الوارد بالفقرة 6 من المادة 20 وأن يقضى بنقل الحضانة إلى الأب.

اسقاط حضانة

الشروط الواجب توافرها في الحاضن

ما يشترط في الحاضنات من النساء:

  1. أن تكون الحاضنة بالغة عاقلة.
  2. أن تكون الحاضنة أمينة على الصغير و اخلاقه.
  3. أن لا تكون الحاضنة متزوجة من اجنبي.
  4. أن تكون الحاضنة على غير دين الإسلام بالنسبة للصغير المسلم.
  5. أن لا تقبل الحضانة بدون اجر في حالة إعسار الأب.

ما يشترط في الحاضن من الرجال:

  1. أن يكون قادراً على تربية الصغير بأن يكون سليماً صحياً .
  2. أن يكون أميناً على الصغير لا يشتهر عنه الفسوق.
  3. أن يكون متحدا و المحضون فى الدين.
  4. أن يكون ذي رحم محرم للمحضون إذا كان المحضون أنثى.
تقام الدعوي من طالب الحضانة ممن تحق لهم حسب الترتيب على ان يختصم من يسبقه ممن تحق لهم الحضانة فضلا عن الاب و ام الصغير ، و ان يقدم ما يثبت و يدعم طلبه كحكم جنائي نهائي في اتهام جنائي مخل بالشرف صادر ضد الام ، او تقرير طبي يثبت عدم قدرتها على رعاية الطفل ، او ما يثبت عدم امانتها و تدهور حالة الطفل في ظل رعايتها.

تعليقات